شعاع من المحراب (صفحة 2726)

إن الحياةَ كَبَدٌ، فاسقوها بسلسبيلِ الأخوةِ .. والحياةُ غرورٌ زائلٌ فمدُّوها بحبالِ الأخوةِ إلى رحابِ الآخرة .. فهلْ بعدَ هذا منْ جزاءٍ، ألا كمْ تغيبُ هذهِ المعاني الحاصلةُ من الأخوةِ الإسلاميةِ عن المجتمعاتِ الأخرى التي لا تسْتظلُّ بظلِّ الإسلامِ ولا تهتدي بنور القرآنِ والإيمان ..

فلنكنْ- معاشرَ المسلمينَ- نماذجَ تضيءُ في هذا الكونِ بأخوتنا الصادقة ..

بدلَ أنْ تغْدو الحياةُ تهاوُشًا وظلمًا وعُدوانًا، وقطيعةً وشحناءَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015