وقالت طائفة: لا يجب الرد عليهم، كما لا يجب على أهل البدع وأولى، والصواب الأول، والفرق أنا مأمورون بهجر أهل البدع تعزيرًا لهم، وتحذيرًا منهم، بخلاف أهل الذمة.
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه مر على مجلس فيه أخلاط من المسلمين، والمشركين عبدة الأوثان، واليهود، فسلم عليهم (?).
وصح عنه أنه كتب إلى هرقل وغيره: السلام على من اتبع الهدى (?).