ولا أحب أن أوسع في هذا الموضوع، حرصاً على وقتكم (?) .
وأُوكد لكم ما بدأت به الحديث، من أن صدر هذه الأُمة تلقي الخلافات الفقهية بعقله.
فلم تتفرق كلمتهم.
أما نحن فقد تلقيناها بقلوبنا وعواطفنا.
وقد حفظ كل مجتهد لأخيه حقه في حرية الاجتهاد.
فعندما عرض الخليفة المنصور على الإمام مالك أن يعمم مذهبه على جميع البلاد، لم يقبل الإمام مالك احتراماً لاجتهاد بقية الأئمة رضوان الله عليهم، وأذكر يا أبنائي كلمة للعلامة الدهلوى قال: