الأصل في المسلم أنه ثقة - من ناحية أخرى بينما لم يقبل تلميذه (محمد بن الحسن) أحاديث الرجل المستور الحال، الذي لم يتيقن من صلاحه، ويتحقق من عدالته، وذلك للاحتياط في أحكام الشريعة (?) ومن ذلك أيضاً أنّ الإمام مالك - رضي الله عنه - أعتبر عمل أهل المدينة مصدراً من مصادر الشريعة الإسلامية.

وقد خالف في هذا الإمام (الليث بن سعد - إمام مصر) .

ومن يقرأ الرسالة المطولة التي كتبها الليث بن سعد وأرسلها إلى الإمام مالك - في هذا الشأن - يدرك أدب العلماء الرفيع، مع ما بينهم من اختلاف في الرأي (?) وهناك علوم واسعة، وكتب مطولة ذكرت هذه القضية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015