واللغة العربية لغة القرآن - لها دخل في هذا الاختلاف، كما أن للقراءات دخل كبير (?) فيه ونشأ عن هذا التشديد صحة الحديث عند بعض الأئمة، فأخذ به.
وعدم صحته عند بعضهم، فأخذ بحديث آخر أقوى منه سنداً، ودائرة الخلاف هي الأحاديث التي لم تبلغ حدّ التواتر.
فأبة حنيفة - مثلاً - مع تشدده في البحث عن صحة الحديث، كان يحسن الظن بالناس.
فإذا روى رجل مستور الحال حديثاً، فإن الإمام يقبل روايته، لحسن ظنه بالناس - من ناحية - ولأَنّ