{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة 15] قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - (وأرجلَكم بالنصب) عطفاً على (اغسلوا وجوهكم) وقرأها بالجرّ (?) عطفاً على {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ} فأخذ جمهور علماء الأُمة بقراءة النصب فأوجبوا غسل الرجلين في الوضوء واستدلوا على ذلك بما رواه عبد الله بن عمرو فقد قال: تخلف النبي - صلى الله عليه وسلم - عنا في سفر، فأدركنا وقد أرهقتنا صلاة العصر.

فجعلنا نتوضأُ، ونمسح على أرجلنا - (عملاً بقراءة الجر) فنادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأعلى صوته: ويل للأعقاب من النار.

قالها ثلاثاً.

(رواه البخاري ومسلم) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015