بينما استيقط غيرهم في الظلام، وجد في السير أبنائي وإخواني تلاميذ القرآن: لقد أطلت في المقدمة، لأضع أيديكم على أبعاد المشكلة وخطرها.
والآن أحدثكم عن الأسباب التي ساعدت على اختلاف الفقهاء.
وأقترح أن نستمع إلى الحاج راضي يرتل بعض آيات القرآن لنُجدد نشاطنا (يقرأ الشيخ راضي مطلع سورة الحجرات إلى قوله تعالى {إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ} ثم يقرأ (فَثبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ) ثم يختم قراءته.
عماد: يا حاج راضي الآية (فتبينوا) وأنت قرأتها (فتثبتوا) بالثاء.
عارف: هما قراءتان قرأ بهما النبي - صلى الله عليه وسلم - والقراءات المتعددة توسع معاني القرآن.
ولها دخل في مسألة اختلاف الفقهاء لقد قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله تعالى