محمد أبو زهرة في كتابه (تاريخ المذاهب الفقهية) .
ذكر أن عمرو ابن العاص - رضي الله عنه - كان في سفر فأصابه ما يوجب الاغتسال فلم يستطيع، فتيمم وصلى، ثم اغتسل فلم يُعد الصلاة.
بينما حدث مثل هذا لجماعة آخرين، فأعادوا الصلاة بعد الإغتسال.
فلما علم النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك، أقرّ الاجتهادين.
لأنّ الأول أصاب عندما لم يُعد الصلاة، لأنَّ الصلاة بالتيمم تكفي.
والثاني احتاط لدينه، وأعاد الصلاة.
ثائر: كلامك مقنع يا فضيلة الشيخ.
ولكن ما رأيك لو تركنا فقه المذاهب، وأخذنا ديننا من أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -، لنريح أنفسنا من الخلافات.
عارف: هل تتصور يا ثائر أن أئمة المسلمين - رضوان الله عليهم - لم يدرسوا أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -