عندما انتهى من غزوة الأحزاب، أراد أن يُؤَدَّب يهود بني قريظة على خيانتهم، فقال للصحابة: عزمت عليكم لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة.
فغربت الشمس قبل أن يأتوها.
فقالت طائفة من المسلمين ...
إن النبي لم يُرد أن تَدَعُوا الصلاة.
فقاموا لصلاة العصر، ثم واصلوا السير.
وقالت طائفة: والله إنا لفي عزيمة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وما علينا من إثم.
فلم يصلزا حتى وصلوا.
يقول الإمام ابن تيمية: فصلت طائفة إيماناً واحتساباً.
وتركت طائفو إيماناً واحتساباً.
فأقرّ النبي - صلى الله عليه وسلم - الاجتهادين.
سراج: هذه الطائفة احترمت ظاهر النص وعملت به.
والأُخرى احترمت روح النص، وعملت به.
عارف: أحسنت يا سراج.
وقد ذكر أُستاذنا الشيخ