درعاً وأودعه عند يهودي، فلما ضبط الدرع عند اليهودي، أنكر المنافق السرقة، وعجز اليهودي عن تبرئة نفسه.
وكاد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحكم على اليهودي بقطع يده.
ولكن الله أنزل قرآناً يبرئ اليهودي، ويفضح المنافق.
قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105) وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء 105] .
فالله سبحانه قد راقب قضاء النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى لا يحكم بغير العدل المطلق.
هذه بعض القضايا التي تصدر عن بشرية الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
ومن الجانب البشري أيضاً في حياته - صلى الله عليه وسلم - مساومته في البيع والشراء.
فقد فهم الصحابة أن ما يطلب النبي - صلى الله عليه وسلم - شراءه، أو ما يرغب في بيعه يُعدّ من الأُمور التي لا دخل للوحي فيها.
فقد طلب