وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن - أي أقوى - بحجته من الآخر فأقضي له فمن قضيت له من حق أخيه شيئاً فإنما أقضي له بقطعة من النار.

(البخاري كتاب الأحكام) ومعلوم يا وائل ...

أن الفصل بين الناس عمل قضائي.

يخضع لبشريته - صلى الله عليه وسلم - فهو يسمع حجج الخصمين ثم يحكم.

أما التشريع القضائي فمن خصائص الوحي، والنبي فيه مبلغ معصوم فالحكم بقطع يد السارق هذا تشريع.

فهم من خصائص الوحي.

والحكم على شخص ما بأنه سرق، هذا تطبيق، يخضع لبشريته - صلى الله عليه وسلم -.

جميل: أعتقد أن الله يراقب قضاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويعصمه من الخطأ.

عارف: هذا صحيح.

وقد حدث أن سرق أحد المنافقين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015