(رواه أبو داوود.
1822) (?) .
جهاد: هناك أمر آخر يجدر أن نشير إليه.
كل حاكم أعلى أو ملك يقسَّم تصرفاته إلى قسمين، قسم يسمح لأجهزة الإعلام أن تقترب منه، وأن تجليه للناس، وللتاريخ.
وقسم يعتبره من أسراره، وأسرار بيته، لا يذاع.
ولكن الدارس للفقه الإسلامي، يرى أن أخصّ أسرار النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى ما يحدث في فرشاه، يُعتبر تشريعاً.
وائل: أُلاحظ إن الشيخ لا يتكلم.
عارف: سكوتي عن الحديث إقرار منيّ بصحة ما تقولون.
وقد اعتبر العلماءُ إقرار الرسول - صلى الله عليه وسلم - جزءُ