عارف: تقييد السنة لمطلق القرآن الكريم، نوع نم البيان الذي كلف الله النبي به في قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل 44] .

وكما أنّ السنة تقيد ما أطلقه القرآن فهي أيضاً تُفضّل ما أجمله القرآن.

فالقرآن أخبرنا الناس وقال: "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي".

(رواه البخاري.

595) والقرآن أوجب الحج على المسلمين.

والرسول - صلى الله عليه وسلم - حجّ أمام الناس ثم قال: "لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِي هَذِهِ".

(رواه أحمد.

14511) وبين نصاب الزكاة، والمقدار الواجب فيها، وغير ذلك من فروع الدين التي لم تُعرف إلا بالسنة.

يا وائل: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - بيّن بقوله، وفعله وإقراره، جميع أُصول الدين وفروعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015