ارتباط النقد الأدبي في القرون الثلاثة الأخيرة ـ على الأقل ـ بالفكر الفلسفي الذي يتذبذب ((بين الوهم والحقيقة، واليقين والشك، وجاءت التفسيرات المختلفة لمعنى النص انعكاسا لتناقضات الفلسفة حول الحقيقة والوجود والذات)) (?)، إننا دائمًا نجد تلك الوشائج القوية ((بين تطورات الفكر العلمي ـ الفلسفي وتطورات الدراسات الأدبية واللغوية)) (?) في الغرب.
وخير مثال على تلك المناهج الأدبية التي جثمت على صدورنا ما يزيد عن ثلاثة عقود من الزمان، وكان لها من الآثار السلبية ما لا يعلمه إلا الله ما يعرف بـ ((البنيوية)) (?)، و ((التفكيكية)) (?).