والباحث يدعوالأدباء والنقاد إلى وضع نظرية عربية نقدية لتفسير النصوص الأدبية، يكون منهج أبي العلاء والتبريزي لبنة فيها، تلك اللبنة التي تستند بدورها على منهج محكم لتفسير النص القرآني (?).
إن الدرسات اللغوية المتعلقة بالنص القرآني ((تشكل ـ إلى جانب المؤلفات البلاغية المعروفة ـ أساسا صالحا لدراسات عربية متجددة في الأسلوب؛ وبذلك تلعب دورا لعله يفوق بكثير ذلك الدور الذي لعبته البلاغة اليونانية القديمة بالنسبة للدرس الأسلوبي الحديث عند الأوربيية)) (?).
والباحث إذ يدعو إلى هذا المنهج يدعو من جهة أخرى إلى طرح المناهج الأدبية الدخيلة علينا (?)، المنبتة الصلة بالبيئة العربية، والقادمة إلينا من الغرب.
إن الكثير من تلك المناهج والنظريات الأدبية منبت الصلة بتراثنا الثقافي العربي، ذا خلفية أيديولوجية وفلسفية غريبة عنا، وهذا ما يؤكده الباحثون الذين يؤكدون على