فإن لم يجد سماعا أوقياسا أواستعارة صمت (?) أوقال: ((ولعل الطائي سمعه في كلام قديم))؛ فلم يكن أبوالعلاء يخطئه أويعيب عليه إلا نادرا جدا (?).
ـ قال أبوتمام:
هُما أَظلَما حالَيَّ ثُمَّتَ أَجلَيا ... ظَلامَيهِما عَن وَجهِ أَمرَدَ أَشيَبِ [بحر الطويل]
((جعل (أظلم) هاهنا متعديا، وذلك قليل في الاستعمال، وهوفي القياس جائز)) (?).
ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
إِذا كانَتِ الأَنفاسُ جَمرًا لَدى الوَغى وَضاقَت ثِيابُ القَومِ وَهيَ فَضافِضُ [بحر الطويل]
((فَضَافِض: جمع فَضْفاض وهوالواسع، وإنما المستعمل ثوب فَضفاض؛ فجاء هذا على فَضْفَض، ومثله كثير)) (?).
ـ قال أبوتمام:
صَلَتانٌ أَعداؤُهُ حَيثُ حَلّوا ... في حَديثٍ مِن عَزمِهِ مُستَفاضِ [بحر الخفيف]
((... وأهل اللغة يزعمون أن الصواب أن يقال: حديث مستفيض؛ والقياس لا يمنع أن يقال: مستفاض)) (?).
ـ قال أبوتمام:
إِمراتُهُ نَفَذَت عَلَيهِ أُمورُها ... حَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ إِمراتُها [بحر الكامل]