الثغر الموضع الذي يُخاف منه العدو، وما يخافون من ناحيته.

تَدمى شَكائِمُها وخيلُ مجاشع ... لم يَندَ مِنْ عَرَقٍ لهُنّ عِذارُ

الشكائم حدائد اللجم الواحدة شكيمة.

إنّا وقَينكُمُ يُرَقّعُ كيرَهُ ... سرِنا لنَغْتَصِبَ المُلوكَ وساروا

أي سرنا إلى الملوك وساروا إلينا.

عَضّتْ سَلاسِلُنا على ابنَي مُنذِر ... حتى أقرّ بحُكمِنا الجَبارُ

قوله على ابني منذر، يعني حين أسرتهما بنو يربوع يوم طخفة. قال: وقد مر حديث طخفة فيما

أمليناه من الكتاب.

وابنَي هُجَيمَةَ قد تركنا عَنوةً ... لابنَي هُجَيمَةَ في الرّماحِ خُوارُ

قال: ابنا هجيمة، قيس والهرماس من غسان، قتلهما عتيبة بن الحارث، وذلك يوم كنهل.

ورئيسُ مملكة وطِئنَ جَبينَهُ ... يغشى حواجِبَهُ دمٌ وغُبارُ

نحمي مخاطرَةً على أحسابِنا ... كَرُمَ الحُماةُ وعَزّتِ الأخطارُ

وإذا النساءُ خرَجنَ غير تبرّز ... غِرنا وعندَ خُروجِهِنّ نَغارُ

ومجاشِعٌ فَضحوا فوارسَ مالِكِ ... فرَبا الخَزيرُ وضُيَّعَ الأدبارُ

أغمامَ لو شَهدَ الوَقيطَ فوارسي ... ما قَيدَ يُعتَلُ عَثجَلٌ وضِرارُ

قوله عثجل، هو عثجل بن المأموم بن شيبان بن علقمة بن زرارة بن عدس. وضرار بن القعقاع بن

معبد بن زرارة. وقد مر حديثهما فيما أمليناه من الكتاب، في يوم الوقيط.

يا بنَ القُيونِ وكيفَ تطلُبُ مجدَنا ... وعليكَ مِنْ سِمَةِ القُيونِ نِجارُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015