قالت: أصابه الله بغدة كغدة البعير. فرئة المغد أشد حمرة من قبل الداء.
وتقولُ إذْ رضِيَتْ وأرضَتْ سَبعَةً ... لا يغْضَبَنّ عليكُمُ البَيْزارُ
البيزار اسم عبد كان لبني جرول تتهم به نساؤهم.
إنْ تَكْفِ أمّكَ يا بَعيثُ فرُبما ... صَدَرتْ ومَرّنَ بَظْرَها الإصْدارُ
يعني رعت فتصدر على قعود. ويروى بطنها.
إذ كانَ يُلعِبُها وأنتَ حَزَوّرُ ... عِلجا ضَبارَةَ بغثَرٌ وشُقارُ
قال: الحزور الغلام الذي قد اشتد وصلُب واستوت قوّته. قال الأصمعي: والحزور في هذا الموضع،
أشد ما يكون من الرجال. وقوله يُلعبها، يحملها على اللعب معه.
قد طالَ رِعيتُها العَواشي بعدما ... سقطَ الجليدُ وهَبّتِ الأصرارُ
أي ترعى العواشي تخرج بالليل للريب. قال: والعواشي الإبل التي تطيل العشاء. والأصرار
واحدها صر، وهي من الرياح الباردة.
ذَهبَ القَعودُ بلَحمِ مَقعَدَةِ استِها ... وكأنّ سائرَ لحمِها الأفهارُ
القعود بكر يركبه الرعاة يقضون عليه حوائجهم.
ليستْ لِقَومي بالكَتيفِ تجارَةُ ... لكنّ قومي بالطّعانِ تجِارُ
الكتيف الضبات من الحديد الواحدة كتيفة، يعيّرهم بذلك أنهم حدّادون.
يحمِى فوارسيَ الذينَ لخَيلِهمْ ... بالثغر قد علمَ العدوُ مُغارُ