كما تَعرِف الأضيافُ نارَ المُهَمّل
نظروا إليكَ وقد تقلّبَ هامُهُمْ ... نظرَ الضّباعِ أصابهُنّ دَوارُ
قوله وقد تقلّب هامهم، يعني تقلّبت رءوسهم ودارت.
لا تُغْلَبُنَّ على ارتضاعِ أيورِكُمْ ... أوصى بِذاكَ أبوكُمُ المِهمارُ
ويروى لا تظمئون. وقوله المهمار، يريد الكلام الذي يهمر فيكثر كلامه.
يَسرَ الدُهَيمَ بَنو عَقال بَعدما ... نَكَحوا الدُّهَيمَ فقُبّحَ الأيسارُ
يقول: قامروا على الدهيم، وهو اسم ناقة. والأيسار المقامرون.
وبكى البَعيثُ على الدهيم وقد رَغا ... لأبي البَعيث مِنَ الدُّهَيمِ حُوارُ
وإذا أرادَ مجاشعيّ سَوءة ... نكحَ الدُّهَيمَ وفي استِهِ استيخارُ
قُرنَ الفرزدقُ والبَعيثُ وأمُهُ ... وأبو الفرزدقِ قُبّحَ الإستارُ
إنّ البَعيثَ عِجانُ سَوء قادَهُ ... وسطَ الحَجيج لَيُنحَرَ البَقّارُ
أضحى يُرَمّزُ حاجبيه كأنهُ ... ذِبخٌ لهُ بقَصيمتينِ وجارُ
الذيخ الضبعان، وهو الذكر من الضباع. ووجار جُحر.
أمٌ البَعيثِ كأنّ حمرَةَ بَظْرِها ... رِئةُ المُغِدّ يَبينُها الجَزّارُ
المغد البعير الذي قد أصابته غدة ورئته أشد حمرة من غيرها، وذلك للداء الذي قد أصابه من الغدة.
قال: والعرب إذا دعت على الرجل