ويروى إذا تصدع مرجل. أو إن تهزّم برمة. وتفلّق. وقوله يبكي صداه، قال: الصدى، هاهنا، بدن
الميت. وقوله إذا تهزم يعني إذا تصدّع. وقوله مرجل يعني قدراً، هاهنا.
رَجَفَ المِقَرُ وصاحَ في شرقّيِه ... قَين عليهِ دَواخِنٌ وشَرارا
قَتَلتْ أباكَ بنو فُقيم عَنوَةً ... إذ جُرّ ليسَ على أبيكَ إزار
قال أبو عثمان: قد مر حديث هذا البيت فيما أملناه.
عَقروا رَواحِلَهُ فليسَ بقَتلِهِ ... قَتلٌ وليسَ بِعَقْرهِنً عِقار
يقول لا يُدرك به ثأر.
حَدراء أنكرتِ القُيونَ وريحَهُمْ ... والحُرّ يمنعُ ضَيمَهُ الإنكارُ
لمّا رأت صدأ الحديدِ بجِلدِهِ ... فاللونُ أورقُ والبَنانُ قِصار
قوله فاللون أورق، قال: الأورق من الإبل الذي له لون كلون الرماد، يضرب إلى السواد.
قال الفرزدقُ رقّعي أكيارَنا ... قالتْ وكيفَ تُرقّعُ الأكيارُ
رقّعْ مَتاعَكَ إنّ جَدي خالدٌ ... والقَين جَدّكَ لم تَلدكَ نِزارُ
وسَمعتُها اتصلَتْ بِذُهْل إنهم ... ظَلموا بِصِهرهِم القُيونَ وجاروا
ويروى نُبئتها اتصلت بذهل إنهم فضحوا بذكرهم القيون. وسمعتها اتصلت بذهل، أي سمعتها قالت:
يا لذهل.
دَعتِ المُصَوّرَ دَعوةً مَسموعةً ... ومعَ الدعاء تَضرعٌ وحِذارُ
قوله دعت المصور، يريد الله عز وجل. يريد قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ}.