لئن أنشدَتْ بي أمُ غَيلانَ أورَوَتْ ... عليّ لَترتَدّنّ مِني بِناطِح

قوله أم غيلان يعني بنت جرير.

وقال جرير:

تُكَلّفُني مَعيشَةَ آل زَيد ... ومَنْ لي بالصّلائِقِ والصّنابِ

ويروى بالمرقق والصناب. قال: والصلائف الرقاق. والصناب الخردل المضروب بالزبيب.

وقالتْ لا تَضُمُ كَضَمّ زَيدٍ ... وما ضَمّي وليسَ معي شَبابي

فقال الفرزدق:

إنْ تَفرَكْكَ عِلجَةُ آلِ زَيد ... ويُعوِزْكَ المُرَقّقُ والصنابُ

فركت المرأة زوجها تفركه فركا إذا أبغضته. وأنشد العنبري:

إذا بَرَكْنَ مَبركاً عَكَوّكا ... أوشَكْنَ أنْ يتركْنَ ذاكَ المَبركا

تَركَ النساء العاجزَ المُفَرّكا

فقدْماً كانَ عَيشُ أبيكَ مُراً ... يَعيشُ بِما تَعيشُ بِهِ الكِلابُ

قال أبو عبد الله: الرواية بعيش ما تعيش به الكلاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015