قال: المروت واد في بلاد بني كليب. قال: والأرومة الأصل. وقوله أم الجحاش، يعني الأتان. وقوله

التوائم، هو أن تلد المرأة اثنين في بطن واحد، وامرأة متئم وهو أن تلد اثنين في بطن.

وِنْحياكَ بالمَرّوتِ أهونُ ضَيعَةً ... وجَحْشاكَ مِنْ ذي المأزِقِ المُتلاحِمِ

النحي الزق، يعيّره بأنه راع، فالزق معه فيه اللبن لا يفارقه، قال: والمأزق المتلاحم، يريد المتضايق

لشدته، يقول: فأنت بنحيك أعلم منك بالحروب في شدتها، ضيق موضعها في القتال. قال: ومنه يقال

ملحمة، يريدون بالملحمة القتال الشديد المسرف القتل. ملحمة فيها لحمى أي قتلى.

فلو كُنتَ ذا عقل تبيّنت إنّما ... تَضولُ بأيدي الأعجزينَ الألائمِ

وروى أبو عمرو بالملائم، ويروى تنوء أي تنهض.

نماني بنو سعد بن ضَبّةَ فانتسبْ ... إلى مثلهم أخوالِ هاج مُراحِمِ

وضَبّةُ أخوالي همُ الهامةُ التي ... بِها مُصرٌ دَمّاغَة للجَماجمِ

وهلْ مثلُنا يا ابنَ المَراغَة إذ دَعا ... إلى البأس داع أو عِظامِ المَلاحمِ

أي داعٍ يدعو إلى خلافة رجل يجعل خليفة. قال: والملاحم الفتن والقتال.

وما لكَ مِنْ دَلو تُواضِخُني بها ... ولا مًعْلم حام عَنْ الحَيّ صارِم

ويروى حامي الحقيقة. قال: المواضخة في السقي، أن تجذب كما يجذب صاحبك، وتنزع في الدلو

كما ينزع، وقوله ولا مُعلم، لأنه لا يعلم في الحرب إلا الأشداء. يقول: فليس لك فارس يُعرف بذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015