ويروى نقلنا دماغه. وروى عطوة وأبو الجراح وما منهما إلا ملخنا دماغه.
تذبذبُ في المخِلاةِ تحتَ بُطونِها ... مُحذَّفَةَ الأذنابِ جُلحَ المقادِمِ
يعني بغال البريد. جلح لا نواصي لها.
ستعلَمُ أيُّ الوادييِن لَهُ الثَّرى ... قَدِيماً وأولى بالبُحُورِ الخَضارِمِ
ويروى به الثرى ومن هو أولى قال: وهذا البيت للشمردل بن شريك اليربوعي فلما سمعه الفرزدق.
قال والله لتدعنه أو لتدعن عرضك، فقال خذه لا بارك الله فيه.
فَمَا بينَ مَنْ لَمْ يُعطِ سمعاً وطاعةً ... وبينَ تميمٍ غيرُ حزِّ الحلاقِمِ
وكانَ لهُمْ بومانِ كانَا عليهمُ ... كأيَّامِ عادٍ بالنُّحوسِ الأشائِمِ
قوله يومان كان لقيس يوم ذي نجب ويوم الوتدات.
ويومٌ لهُمْ مِنَّا بحِّومانةَ التقتْ ... عليهِمْ ذُرى حوماتِ بَحْرٍ قماقِمِ
تَخلَّى عَن الدُّنيا قُتيبةُ إذْ رأى ... تَميماً عليهَا البيضُ تحتَ العمائِمِ
غداةَ اضمحلَّتْ قيسُ عيلانَ إذْ دَعا ... كَما يضمحلُّ الآلُ فوقَ المخَارِمِ
لتمنعهُ قيسٌ ولا قيسَ عِندهُ ... إذا ما دَعا أو يرتقِي في السَّلالِمِ
تُحرِّكُ قيسٌ في رءوسٍ لئيمةٍ ... أنُوفاً وآذاناً لئَامَ المصالِمِ
قال: المصالم أنوفها ومجادعها. يقول: هم مقاريف فأنوفهم لئيمة