يوم سنجار بالجزيرة. والأنضاء الأخلاق القديمة. والصوارم القواطع.

نَبحْتَ لِقَيسٍ نبحَةً لَمْ تدعْ لَها ... أنوفاً ومرَّتْ طيرُها بِالأشائِمِ

ندمتَ على العِصيانِ لمَّا رأيتنَا ... كأنَّا ذُرَى الأطوادِ ذاتِ المَخارِمِ

المخرم منقطع أنف الجبل.

عَلى طاعَةٍ لَوْ أنْ أجبالَ طيءٍ ... عمدنَ بِهَا والهَضْبَ هَضْبَ التهائِمِ

لينقُلنَهَا لَمْ يستطِعْنَ الَّذِي رَسا ... لَها عِنْدَ عالٍ فَوْقَ سبعينِ دائِمِ

يعني بسبعين السموات السبع والأرضين السبع. رساثبت

وألقيتَ مِنْ كفيكَ حبلَ جماعةٍ ... وطاعةَ مهديٍّ شَديدِ النَّقائِمِ

فإن تَكُ قيسٌ في قُتيبةَ أُغضبتْ ... فلاَ عطسَتْ إلاَّ بأجدعَ راغِمِ

وَما كان إلاَّ باهِليَّاً مُجدَّعا ... طغَى فسقيناهُ بكأسِ ابنِ خازِمِ

ويروى مسلطا. ويروى بكأس علاقم.

لقدْ شَهدتْ قيسٌ فَما كانَ نصرُهَا ... قُتيبةَ إلاَّ عضَّهَا بالأباهِمِ

فإن تقعدُوا تقعُدْ لئِامٌ أذلَّةٌ ... وإنْ عُدتُمْ عُدنْا ببِيضٍ صَوَارم

ويروى فإن تقعدي، وإن عدت عدنا بالسيوف الصوارم. ويروى فإن عدتم عادت ظباة الصوارم.

ويروى سيوف الصوارم.

أَتغضبُ أَنْ أُذنَا قُتيبةَ حُزَّتَا ... جهاراً ولَمْ تغضبْ ليوْمِ ابِنْ خازِمِ

ومَا مِنهُمَا إلاَّ بعثْنا برأسِهِ ... إلى الشَّأم فَوقَ الشَّاحجاتِ الرَّواسِمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015