الكسع أن يضرب الحالب مؤخر الناقة والشاة، وإذا فرغ من حلبها لتتنحى عنه، ويقدّم أخرى
فيحلبها. أغبارها بقايا لبن في ضروعها، يتركونها ولا يُجهدون حلبها، ليكون أقوى لها ولولدها في
العام المقبل. ويقال لذلك داعي اللبن. وجاء في الحديث: "إذا حلبتَ فدع داعي اللبن".