رياح بن يربوع. وبنو الحباب يريد عمير بن الحباب بن أياس بن جعد بن حزابة ابن محارب بن

هلال بن فالج بن ذكوان بن بهثة بن سليم.

همُ جَذُوا بيَ جُشمَ بن بكرٍ ... بِلُبّي بعدَ يومِ قُرى الزوابي

جذواب قطعوا أصلهم. لبى مكان بالجزيرة بين بلد والعقيق من أرض الموصل. فالتقوا وعلى قيس

عمير بن الحباب، وعلى بني جشم زياد بن هوبر، فانهزمت تغلب. وفي ذلك يقول نفيع بن سالم بن

شبّة بن الأشيم بن ظفر بن مالك بن غم بن طريف ابن خلف بن محارب بن خصفة بن قيس بن

عيلان بن مضر:

فإن بماكِسينَ ودَيرِ لُبّى ... مَلاحِمَ ذِكرُها خِزيٌ وعارُ

حماةُ ذِمار تغلبَ في مَكرّ ... تطوفُ بِها الجَيائِل والنّسارُ

الجيائل جمع حيال، وهي الضبع. والأخيل طائر يرتبع على الجيف، ويقال إنه الغراب.

جعلتُم ناركُم لهُمُ قُبوراً ... لهَا منهُم إذا شُبّت قُتارُ

وذاك أن القتلى أنتنت وتطرّقت عليها السابلة، فتأذت براحتها، فأرتأت بنو تغلب، فاجتمع رأيهم على

أن يحرقوهم بالنار، وولي ذلك الشمرذي التغلبي.

أردتُم أن تجُنّوها فتَخفى ... نِيارُكُم إذا أحترقَ الشّنارُ

وحَيُ محارِبِ الأبطالِ قِدماً ... أولُو بأسٍ وأحلامٍ رِعابِ

خُطاهُم في الحُروبِ إلى الأعادي ... يَصلنَ سُيوفَهُم يومَ الضرابِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015