همُ قَتلوا الزبير فلم تُنَكّرْ ... وعَزوا عُقرَ جِعثن في الخِطابِ
فداوِ كُلومَ جِعثنَ إنّ سعداً ... ذَوو عادِيّةٍ ولهُى رِعابِ
كلوم جراجات. عادية عز قديم، لهى عطايا عظام الواحدة لهوة، رغاب واسعة.
سأذكُرُ من قُفيرةَ ما علمتُم ... وأرفعُ شأنَ جِعثنَ والربابِ
جعثن أخت الفرزدق. والرباب بنت الحتات المجاشعي.
وعاراً مِنْ حمُيدَةَ يومَ حَوطٍ ... ورَضخاً مِن جَنادِلها الصلابِ
فأصبح غالياً فتَقسّموهُ ... عليكم لحمُ راحلَةِ الغُرابِ
تحَكّكْ بالعَدان فإن قيساً ... نَفَوكُم عن ضرَيّةَ والهِضابِ
كَجعثنَ حينَ أسبلَ ناطِفاها ... عَفرتُم ثوبَ جِعثنَ في الترابِ
فشُدّي مِن صَلاكِ على الرُدافَى ... ولا تَدعي فإنكِ لن تجُابي
لنا قيسٌ عليكَ وأيُ قوم ... إذا ما احمرّ أجنحةُ العُقابِ
احمر يعني من دم القتلى. والعقاب الراية.
أتعدِلُ في الشكيرِ أبا جُبير ... إلى كَعبٍ ورابيتي كِلابِ
الرواية أتعدل فش كير أبي جبير إلى
وجدتَ حَصى هَوازِنَ ذا فُضولٍ ... وبَحراً أبنَ شِعرَةَ ذا عُبابِ
وفي غَطفانَ فأجتنيوا حماهُم ... لُيوثُ الغيلِ في أجم وغابِ
ألم تسمع بخيلِ بني رِياحٍ ... إذا ركَبتْ وخيلِ بني الحُبابِ