السؤال: هل تثبت الصفات بقول الصحابي؟ على القولين المشهورين، يقول، نسب لي أنا قلت: الصحيح نعم، أمثلة على إثبات الصفات بقول الصحابي أولاً: الذات جاء في البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات، ثنتين منهم في ذات الله" أخرجه البخاري موقوفاً، وقد صرح في مسلم وأبي داود والنسائي وأحمد بالرفع، فهل تعل رواية الرفع برواية الوقف؟ وأقول: سواءً كان الأثر موقوفاً أو مرفوعاً فالذات تضاف لله تعالى، ويثبت للموقوف حكم الرفع، وأيضاً جاء إثبات الذات عن ابن عباس موقوف بإسناد حسن، وعن حسان حين أنشد النبي -عليه الصلاة والسلام- بإسناد صحيح، وهناك آثار كثيرة منها المرفوع ومنها الموقوف في إثبات الذات، لكن البعض منها قد لا يدل على إثبات الذات بمعنى النفس، ولكن بمعنى من أجل الله، أو في جهة الله، ومنه قول خبيب: وذلك في ذات الإله وإن يشأ
وكذلك ما جاء عن أبي هريرة في قصة إبراهيم، ولشيخ الإسلام كلام في مجموع الفتاوى، وفي الصواعق لابن القيم، والسلسلة الصحيحة والضعيفة، وفتح الباري، ثم من باب الاستطراد جيء بمسألة العزم، وأنه ثبت بقول أم سلمة.
نذكر أننا أوردنا حديث: تفكروا في مخلوقات الله، ولا تفكروا في ذات الله، تفكروا في مخلوقات الله، ولا تفكروا في ذات الله، وهذا هو، هذا هو اللي يدل على المراد، هذا الحديث هو الذي يدل على المراد لو صح، لكن فيه كلام لأهل العلم، يعني لو صح صار هو القاطع، هو القاطع في المراد بمعنى النفس، وما عداه من قول إبراهيم، من قول أبي هريرة: ثلاث كذبات في ذات الله، وقول خبيب، وما أشبه هذه الأقوال ليس المراد بها الذات بمعنى النفس، وإنما يراد بها من أجل، من أجل الله، نذكر فيه كلام، يعني الحديث هذا لو ثبت كان نص قاطع؛ لأنه يدل على المراد لكن فيه كلام لأهل العلم.
هذا ملخص يقول، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
إيش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
بالنسبة لاستعماله في النفس محدثة، محدثة وليدة، إلا لو صح الخبر تفكروا، يعني لو صح الخبر لكان المعول عليه، لكن الكلام أن الحديث فيه كلام لأهل العلم.
طالب:. . . . . . . . .
إيه؟
طالب:. . . . . . . . .