شرح نظم عقيدة السفاريني (5)

تابع في ترجيح مذهب السلف، باب في معرفة الله تعالى

الشيخ/ عبد الكريم بن عبد الله الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المسألة المطلوبة بالأمس مسألة الذات، هل أحضرت من شرح الواسطية؟ أنا طلبت من شرح الواسطية والإخوان جاءوا لي من كتب أخرى، أنا أذكر أننا وقفنا عندها طويلاً في شرح الوسطية.

طالب:. . . . . . . . .

جابه واحد بس ما هو، بكلام يبدو أنه على حسب فهمه هو.

طالب:. . . . . . . . .

من أين؟

طالب:. . . . . . . . .

من شرح الواسطية.

طالب: ....

طيب.

يقول: قال أهل اللغة: أصلها مؤنث، ثم استخدمها أهل المعاني على نفس الشيء عرضاً كان أو جوهراً.

ثم قلت أنا: لكن يتنبه لذلك فالعقائد لا تثبت بكلام أهل اللغة، ما سبق من كلام أهل اللغة عن ابن برهان قال صاحب المصباح: ما قاله ابن برهان إنما هو في ذو بمعنى صاحب، أما ذات هنا فليست بمعنى صاحب، بل بمعنى نفس، {عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [(119) سورة آل عمران] بمعنى نفس، وقد بين صاحب المصباح أن أصلها عربي، ولا التفات لمن قال: ليست على استعمال العرب.

أما استعمالها بمعنى صاحبة، ذات بمعنى صاحبة، ذات علم، ذات ورع، كما أن ذو بمعنى صاحب هذا لا إشكال فيه عربي أصلاً واستعمالاً، استعمال ذات بمعنى صاحبة هذا لا إشكال فيه وليس النقاش فيه.

{عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} بمعنى نفس، وقد بين صاحب المصباح أن أصلها عربي، ولا التفات لمن قال: ليست على استعمال العرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015