فمن تآليفه: شرح ثلاثيات المسند طبع في مجلدين كبيرين، ومجموعة ثلاثيات المسند تزيد على الثلاثمائة، شرح نونية الصرصري سماها: "معراج الأنوار في سيرة النبي المختار" في مجلدين، تحبير الوفاء في سيرة المصطفى، غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب، هذا الكتاب وفي أصله الذي هو منظومة الآداب لابن عبد القوي فوائد جمة لا توجد في غيره، طالب العلم عليه أن يعنى بهما، على أن الشرح فيه لا يسلم من هنات، فيه أشياء مؤثرة في الاعتقاد، فيه طلاسم، وفيه رموز، وفيه أرقام، لا يدرى ما يعني بها، وهذه لا شك أنها خلل في الكتاب، وعلى كل حال الكتاب لو جرد من هذه لكان نفعه أكبر، منظومة الآداب أيضا لابن عبد القوي صاحب النظم، نظم الفقه نظم المقنع، طبعت مرارا وطبع معها منظومة الكبائر للحجاوي، ونسبت إلى ابن عبد القوي، حتى الطبعة الأولى لمنظومة الآداب مع ديوان ابن مشرف الذي طبعها ابن قاسم، الشيح عبد الرحمن بن قاسم في مطبعة أم القرى بمكة أدخل فيها منظومة الكبائر للحجاوي؛ لأنها على نفس الروي فظنت منها، وهي في الحقيقة ليست منها، فيها نقول عن بعض من تأخر عن الناظم، وزاد حفيد المجد أو جاء وعيده ... إلى آخره شيخ الإسلام بعد ابن عبد القوي.
المقصود أن هذه المنظومة أدخل في المنظومة الكبائر وليست لابن عبد القوي، وهي للحجاوي.