قياس الأولى في إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني، يعني أكمل، إذا كانت أكمل، كل كمال يتصور في المخلوق فالخالق به أولى، هذه قواعد عامة، لكن مفردات الصفات لا يمكن أن تثبت بهذه الطريقة.
القول الثاني: أن هذه الصفة لم يثبت فيها شيء ملزم، وشيء يعني تبرأ الذمة بإثباته به، ولذا القول الثاني: لا تثبت صفة العزم، مثل هذه الصفة يعني في مجال للاجتهاد، يعني لو نفاها إنسان ما يبدع، ما يبدع لو نفاها، لكن الكلام فيما اتفق عليه سلف هذه الأمة، جاءت به النصوص اتفقوا عليه، مثل هذا لا محيد ولا محيص ولا مفر عن إثباته.
فأثبتوا النصوص في التنزيه ... من غير تعطيل. . . . . . . . .
يعني كما فعلت الجهمية، و "لا تشبيه" والمقصود التمثيل المنفي في قوله -جل وعلا-: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [(11) سورة الشورى]، وعرفنا أن التمثيل أولى من التشبيه؛ لأنه هو الوارد في النصوص, ولأن التشبيه من وجه دون وجه ورد به النصوص الصحيحة، وأيضاً المبتدعة استغلوا هذا اللفظ في نفي الصفات، ورموا المثبتة بأنهم مشبهة، الإثبات نفي الكيفية أو عدم العلم بالكيفية، وعدم السؤال عن الكيفية أمر لا بد منه، والسؤال عن الكيفية بدعة، لكن ماذا عن السؤال عن معنى الصفة، السؤال عن معنى الصفة ما معنى استوى؟ هذا ما فيه إشكال، لكن كيف استوى؟ كيف استوى؟ هذا بدعة، لكن ما معنى استوى؟ ارتفع وعلا وصعد كما جاء عن السلف.