منهم من يقول بالنسبة للحديث: فإني على ما أشاء قادر، هذا يمكن أن يقال فيما وجد بالفعل؛ لأن المشيئة ارتباطها بالمستقبل، يعني إذا كان الفعل حاصلاً فتعليقه بالمشيئة لا أثر له؛ لأنه لا يمكن أن يفهم منه أنه لا يقدر عليه لوقوعه، فانتفى المحظور، وهنا واقن؛ لأن الله أعطاه ما تمنى، هذا قول بعضهم، وعلى كل حال الحديث صحيح، ولا مفهوم له، يعني لا يفهم منه أن الذي لا يشاءه لا يقدر عليه، فإما أن يقال: إن المفهوم ملغى، أو أنه في مثل هذا الموضع وقد وقع وانتهى، المحظور منتفي، واضح؟
طالب:. . . . . . . . .
هو النصوص فيها الإطلاق، {إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [(20) سورة البقرة]، كل شيء، وهل هذا مخصوص أو أريد به الخصوص؟ هو باق على عمومه.
نعم.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، بس يلزم عليه، يلزم عليه أنه لا يقدر على ما لا يشاءه، وما ترك ما ترك إلا عجز، ترك مشيئة أو خلق أشياء المفهوم ما هو، لا يستقيم، فإما أن يلغى المفهوم، وكم من مفهوم ملغى لوجود منطوق معارض؟ كم من المفاهيم ملغاة لوجود ما يعارضها من المنطوقات؟ أو يقال: إن القيد في الحديث قيد لأمر حاصل، وحينئذ المحظور من هذا المفهوم منتفي.
. . . . . . . . . تعلقت بممكن ... إرادة فعِ واستبن
عِ: فعل أمر من الوعي، هاه.
طالب:. . . . . . . . .
ويش هي؟ كذا إرادة يعني تعلق بممكن.
طالب:. . . . . . . . .