الآن هذه النسخة معكم من النسخ المطبوعة ما يوافق مقدر الآجال؟ ها، مقدر الآجال؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه طيب شوفوا لنا الصورة اللي عن الهندية الأصلية، مطبوعة، مع، مصورة، عندك.
طالب: ....
لا، لا قبل، قبل، الهندية، "مقدر الآجال والأرزاق"، مسبب الأسباب ماشي، لكن مسبب الأرزاق لا شك أنها قلقة، وأن الأولى أن يقال: مقدر، كل شيء بقدر، سواء كان من الآجال والأرزاق، وهي تكتب يؤمر الملك بكتابتها والجنين في بطن أمه، فهي مقدرة، الآجال مقدرة، حين يبعث الملك إلى الحمل الجنين وهو في بطن أمه، فيكتب أجله ورزقه وشقي أم سعيد، كل هذا يكتب وهو في بطن أمه، فهي مقدرة.
"مسبب الأسباب"، جاعل هذه الأسباب مؤثرة في مسبباتها، جاعل هذه الأسباب مؤثرة في مسبباتها، ولا شك أن الذي يجعل التأثير في الشيء هو الله -جل وعلا-، من عداه لا يستطيع أن يجعل الشيء سببا وهو في الحقيقة ليس بسبب لا شرعي ولا عادي، ويعدون هذا ضرب من الشرك، إذا تعلق بشيء يظن تأثيره ولم يثبت في النص ولا العادة المطردة تأثيره هذا شرك، فالمسبب للأسباب هو الله -جل وعلا-، كما أن المقدر للآجال هو الله -جل وعلا-، هو الذي ضرب هذه الآجال، فإذا جاءت هذه الآجال لا يتقدم الإنسان ولا يتأخر.
طالب:. . . . . . . . .
يقول هنا. . . . . . . . .
طالب:. . . . . . . . .
الشيخ ابن مانع، طيب.
يقول: "مسبب الأسباب" المتوصل بها إلى مسبباتها، هذا كلام الشيخ ابن مانع، وفي نسخة مقدر الآجال، وهو أولى لأمرين.
الأول: أن المقدم من صفات أفعاله المعبر عنها بالفواضل، وفي نسخة بدل الآجال الأقدار، وهي أهم.
والثاني: الدلالة على تقدير الآجال، جمع أجل محركة، غاية الوقت بالموت، وحلول الدين، ومدة الشيء قال تعالى: {فإذا جاء أجلهمْ لا يسْتأْخرون ساعة ولا يسْتقْدمون} [(34) سورة الأعراف].
"مقدر الأرزاق" جمع رزق إلى آخره، وهو ما ينتفع به من حلال أو حرام.
هذه المختصر هو مأخوذ من شرح المؤلف، في أحد معه شرح المؤلف: "لوامع الأنوار"؟