(تخوف أن تفتشه السحاب) على هذه العبارة.
فَبِتَّ لَيالِباً لا نَوْمَ فيها ... تخُبُّ بكَ المُسَوَّمَةُ العِرَابُ
ثم قال: فبت ليالياً في طلبك لهم، وأنت ساهر لا ترقد، وراحل لا تسكن، تخب بك وبمن معك الخيل المسومة، والعراب الفره المطهمة.
يَهُزُّ الجَيْشُ حَوْلَكَ جَانَبِيْهِ ... كَمَا نَفَضَتْ جَنَاحَيْها العُقَابُ
ثم يقول، مخاطباً له، ومشيراً إلى قوة طلبه لبني كلاب: يهز الجيش مجنبته حولك، امتثالاً لسيرك، واقتداء بفعلك، كما هزت العقاب جناحيها طائرة، ونهضت بهما إلى ما تعتمده قاصدة.
وَتَسْأَلُ عَنْهُمُ الفَلَواتِ حَتَّى ... أَجَابَكَ بَعْضُها وَهُمُ الجَوَابُ