وَلِكنْ كُلُّ شَيءٍ فيه طِيْبُ ... لَدَيْك مِن الدَّقيقِ إلى الجَليلِ

ثم قال، مؤيداً لما قدمه: ولكن استحضارك للنارنج والطلع، لأنهما طيبان، وكل طيب في حضرتك، وغير معدوم فيما تقع عليه مشاهدتك، مما دق من ذلك إلى ما جل، وما قل من ذلك إلى ما كثر.

وَمَيْدَانُ الفَصَاحَةِ والقَوافي ... وَمُمْتَحَنُ الفَوارِسِ وَالخُيُول

الميدان: حيث تتسابق الخيول.

ثم قال: وكذلك لديك ميدان السباق في النظم والنثر، والتباري في الفصاحة والشعر، وممتحن الفوارس والخيل بالتسابق والتجاول، والتطارد والتساجل، هذا الذي تعمر به حضرتك، وتنزع إليه همتك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015