قوله: "ولا يعتد بأذان المجنون، والسكران المخبط" (?) هو المخبَط بفتح الباء، وهو الذي غلب عليه (?) السكر حتى صار كالنائم، والمغشي عليه (?). فالصحيح أنه لا يجري فيه الخلاف في أن السكران كالصاحي في أقواله وأفعاله (?)، والله أعلم.
قوله في صفات المؤذن: "أن يكون عدلاً ثقة" (?) جمع بينهما كما جمع الشافعي بينهما (?)، واختلف أصحابه في وجه ذلك، فقيل: جمع بينهما تأكيداً. وقيل: أراد عدلاً إن كان حراً، ثقة إن كان عبداً. وقيل: أراد عدلاً في دينه، ثقة في علمه بالأوقات (?)، والله أعلم.
قوله: "وقيل: سبب امتناعه (?) - صلى الله عليه وسلم -" (?) تقديره: وقيل: بل الأذان أفضل، وسبب امتناعه - صلى الله عليه وسلم - (من الأذان) (?) كذا وكذا. وما ذكره من السبب في ذلك