يشتمل على دعاوى غير صحيحة، والصحيح في سبب ذلك (?): (أن) (?) اشتغاله - صلى الله عليه وسلم - بأعباء النبوة، والأمور المهمة كان يشغله عن التأذين؛ لاحتياجه إلى صرف وقتٍ في مراقبة المواقيت، كما امتنع الخلفاء الراشدون منه مع انتفاء ما ذكره من السبب فيهم. وعن عمر - رضي الله عنه - أنه قال: "لو أطقت الأذان مع الخِلِّيفي لأذنت" (?). والخلِّيفي بكسر الخاء وتشديد اللام المكسورة: الخلافة (?)، والله أعلم.