بتسمية الشرط ركناً على جهة الاستعارة، ولهذا عدَّ الترتيب ركناً في الوضوء. وسيأتي إن شاء الله تبارك وتعالى تمام الكلام في هذا في أول باب استقبال القبلة، والله أعلم.

قوله في (?) أذان الكافر لا يصح: "ويتصور ذلك منه إذا كان (?) عيسوياً أن يعتقد أن محمداً - صلى الله عليه وسلم - رسول الله إلى العرب (?) " (?) العيسوية: طائفة من اليهود، وليست هذه التسمية (?) نسبة (?) إلى عيسى بن مريم - صلى الله عليه وسلم - وعلى نبينا والنبيين وسلم، وإنما هي (?) نسبة إلى أبي (?) عيسى الأصفهاني اليهودي (?). ولا يضيق تصوير ذلك، ولا ينحصر فيما ذكره، بل ذلك متصور في كل كافر؛ لأنه وإن صار مسلماً بالشهادتين، فأول أذانه باطل لكفره حينئذٍ، فيبطل أذانه ببطلان أوله (?)، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015