هذا عجيب فإن أبا الطيب بن سلمة (?)، قبل القفال (?) بمدة، ثم ما حكاه عن القفال (?) قد حكى غيره عنه غيره (?) (?) والله أعلم.
وقوله: "فتبسط الأجزاء أحاداً (?) " (عبارة غير مرضية، وإنما يقال: تبسط الأحاد أجزاءً أو يجعل الأجزاء أحاداً. والله أعلم) (?).
قوله: في الوجه الخامس الذي اختاره شيخه (?) "وهذا أيضاً لا يخلو عن محال، ولكنه أقرب" (?) فالمحال الذي فيه كونه أسقط أرش جناية الثاني؛ لأنها صارت نفساً، ولم يسقط أرش جناية الأول مع أنها صارت نفساً والله أعلم.