يستحيل فيه فلا يستحيل، لعدم المقر الذي تتوقف عليه الاستحالة، وهذا الظاهر من سياقة كلامه (?)، وأضاف إليه في الدرس: وإنما تترشح غير مستحيلة. وهذا تصريح بهذا الوجه، ثم إنه يحمل على نفي الاستحالة إلى فساد. والثاني: نفي استحالته بقيد وهو: الاستحالة في مقرَّ يجتمع فيه، وعلى هذا معنى (?) قوله في القسم الثاني: "وما استحال في الباطن" أي في مقرِّ يجتمع فيه (?)، والله أعلم.

قوله: "إلا ما هو مادة الحيوان كاللبن والمني (?) والبيض" (?) مادة الشيء: أصله وعمدته وما يستمد منه (?)؛ فاللبن مادته في بقائه، والمني أو البيض مادته في وجوده (?)، والله أعلم.

قوله: "لما روي أن أبا طيبة الحاجم شرب دمه - صلى الله عليه وسلم - فقال: إذًا لا يتجع بطنك أبدًا" (?) هو أبو (?) طيبة بطاء مهملة (?) مفتوحة ثم ياء مثناة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015