وقوله: "ولا يجوز لأجل النَّظارة، والتنزه" (?).
فالنَّظارة: بتخفيف الظاء، يستعملها العجم، يعنون بها النظر إلى ما يقصد النظر إليه، ولا أعرفها في اللغة (?).
ويجوز أن يقرأه "لأجل النَّظَّارة" بتشديد الظاء، فقد قال صاحب "صحاح اللغة" (?) النَّظَّارة: القوم ينظرون إلى شيء. والله أعلم.
أما التنزه: فالمراد به: التفرح (?)، والخروج إلى مكان (?) نَزِه (?).
ومن أهل اللغة من ينكره بهذا المعنى، ومنهم ابن السكِّيت (?) قال: "مما تضعه العامَّة في غير موضعه قولهم: خرجنا نتنزَّه، إذا خرجوا إلى البساتين،