سمع: أبا هريرة، وأبا سعيد، وروى عنه: عمارة بن غزية، والحسن بن ثوبان، وضمام بن إسماعيل المصريان (?).
وحديث أبي أمامة رواه أيضًا الحجاج بن أبي منيع عن جده عبيد الله بن زياد الرصافي عن الزهري (?).
وحديث الضحاك رواه ابن وهب عن يونس عن الزهري، وقال: فذكرت الذي أخبرني أبو أمامة من السنة في الصلاة على الميت لمحمد بن سويد فقال: وأنا سمعت الضحاك بن قيس يحدث عن حبيب بن مسلمة بمثل الذي حدث أبو أمامة (?).
والرجل الذي روى عنه أبو أمامة يمكن أن يريد أباه؛ فقد حدث محمَّد بن إبراهيم عن أبي أمامة عن عبيد بن السباق قال: صلى بنا سهل بن حنيف على جنازة، فلما كبَّر التكبيرة الأولى قرأ بأم القرآن حتى أسمع من خلفه (?).
وفيه أنه يقرأ الفاتحة سرًّا، وأنه يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقوله: "ويخلص الدعاء للجنازة في التكبيرات لا يقرأ في شيء منهن".
لا يمكن أن يريد نفي قراءة الفاتحة في التكبيرات الأربع، فإن ذلك يناقض أول الكلام، ويشبه أن يريد به أنه لا يقرأ سورة أخرى سوى الفاتحة، وقد روي في بعض الروايات؛ أن ابن عباس قرأ بفاتحة الكتاب وسورة.