- صلى الله عليه وسلم - حتى دخلنا على أبي جهيم بن الحارث، فقال أبو جهيم: أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه السلام حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام.

وأخرجه مسلم (?) معلقًا فقال: وقال الليث بن سعد فذكره هكذا، فقيل لذلك: في إسناد الشافعي اختصار فإن الأعرج لم يسمعه من ابن الصمة؛ إنما سمعه من عمير عنه، لكن يحتمل أن يكون سمعه من عمير ومن ابن الصمة فروى تارة عن هذا وتارة عن هذا؛ ويؤيده أن موسى بن عقبة رواه عن الأعرج عن أبي جهيم من غير توسيط عمير كما هو في رواية الشافعي، وبتقدير أن يكون مرسلًا فإذا صح الحديث موصولًا صح الاحتجاج به.

وفي الباب عن أبي هريرة، وجابر.

واحتج الشافعي بالقصة على أن البول ينقض الوضوء، ولولا ذلك لما تيمم (?).

وقد روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "لم يمنعني أن أرد عليك السلام إلا أني لم [أكن] (?) على طهر" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015