عبد الله فيما روي عن وكيع وغيره، وذكر ابن أبي حاتم (?) قولًا آخر أن أبا جهم هو الحارث بن الصمة؛ والأول أظهر.
روى عنه: عمير مولى ابن عباس، وبُسر بن سعيد الحضرمي (?).
وفي "الصحيحين" من رواية أبي جهيم حديثان بلا مزيد:
أحدهما: حديث السلام الذي نحن فيه (?).
والثاني: حديث المارِّ بين يدي المصلي (?).
وحديث ابن عمر رواه عن نافع: مُحَمَّد بن ثابت العبدي، وابن الهاد، والضحاك بن عثمان أيضًا، ومن رواية الضحاك أخرجه مسلم في "الصحيح" (?) عن مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه، عن سفيان، عن الضحاك.
ومعنى اللفظ في رواياتهم: أن الرجل سلَّم عليه حينئذ فلم يردَّ عليه حتى ضرب يده على الحائط فمسح وجهه ويديه، ويروى: وذراعيه.
وحديث ابن الصمة رواه البخاري في "الصحيح" (?) عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن جعفر بن ربيعة (1/ ق 14 - أ) عن الأعرج، عن عمير مولى ابن عباس عن ابن الصمة، ولفظ الأعرج: سمعت عميرًا مولى ابن عباس يقول: أقبلت أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة زوج النبي