وقد ذكر محمد بن إسحاق والواقدي جميعًا أن غزوة ذات الرقاع كانت قبل غزوة الخندق، وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في غزوة ذات الرقاع، فثبت أن صلاة الخوف قد كانت نزلت قبل الخندق، فلما ترك النبي صلى الله عليه وسلم فيها صلاة الخوف لأجل القتال، دل على أن القتال يمنع الصلاة.

*****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015