نكثوا أيمانهم {، فنفاها بدءا، وأثبتها ثانيا، فعلمنا أنه أراد به معنى الكمال، لا معنى الأصل.
وكقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد"، و: "من سمع النداء فلم يجب، فلا صلاة له".
فإن قيل: قال الله تعالى:} فما استيسر من الهدى {، فهو يتناول جميع ما يهدى من ثوب وغيره، ثم جعل النبي عليه الصلاة والسلام الهدى من إبل أو بقر أو غنم، ولم يكن فيه نسخ الآية، فكذلك تعيين فرض القراءة