وقال أبو هريرة رضي الله عنه: "أمرني رسول الله أن أنادي في المدينة: أن لا صلاة إلا بقرآن، ولو بفاتحة الكتاب، فما زاد".
وفي حديث أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب، وشيء معها".
فهذه الأخبار كلها تبيح الصلاة بفاتحة الكتاب، وما شاء من الزيادة عليها.
مسألة: [إجزاء الصلاة بغير الفاتحة]
قال أبو جعفر: (ومن لم يقرأ بفاتحة الكتاب، وقرأ آية غيرها: أجزأته في قول أبي حنيفة، وقال أبو يوسف ومحمد: لا يجزئه إلا ثلاث آيات، أآية طويلة مثل آية الدين).
والحجة لأبى حنيفة لجواز الصلاة بغير فاتحة الكتاب: قول الله تعالى: