تاسعاً: (أنه إمام النبيين) والإمامة أخص من السيادة من جانب؛ لأن الإمامة تعني الإمامة في الدين، والسيادة تعني السيادة في الدين والدنيا، فهو صلى الله عليه وسلم إمام النبيين من كل وجه، حتى في الصلاة فقد صلى بهم صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس في أثناء الإسراء كما هو معلوم، كما أنه إمامهم ومقدمهم أيضاً في الدنيا والآخرة.