ثامناً: (أنه صلى الله عليه وسلم صاحب الحوض المورود) الحوض هو الذي مر ذكره، ويرده المؤمنون من أمته، وقيل: إن الحوض يكون قبل الصراط أو بعده، والله أعلم.
وعلى أي حال فالنبي صلى الله عليه وسلم ورد في حوضه صفات مميزة في طوله وعرضه، وفي آنيته وفيمن يرد إلى آخره، كما أنه ورد أن لكل نبي حوضاً، لكن حوض النبي صلى الله عليه وسلم هو أعظمها.