والسابع: النار التي تحشر الناس إلى بيت المقدس أو إلى الشام.
هذه النار تخرج من قعر عدن من جنوب جزيرة العرب، ثم تزحف على الناس ويهربون منها جهة الشمال، حتى تحشرهم إلى أرض المحشر، ويكونون هم آخر الخلق الذين تقوم عليهم الساعة.
ومكمل العشر ثلاثة خسوف، وذلك أنه ورد في بعض الأحاديث أن آيات الساعة عشر، منها ما ورد في الأحاديث مما سبقت الإشارة إليه، وثلاثة خسوف: واحد بالمشرق، وواحد بالمغرب، وواحد بجزيرة العرب.
الله أعلم ما هذه الخسوف، لكن ربما يكون من أسبابها منابع البترول، وهذا تخرص وليس مبنياً على علم، لكن أهل العلم أحياناً يستجيزون تحري بعض الأمور من باب أن لها قرائن، لا من باب الجزم بها.
فأقول: من القرائن ما يدل على أن هذه الخسوف هي المنابع الرئيسية للبترول والله أعلم وهذا ظن والظن لا يغني من الحق شيئاً! قال: (وأشباه ذلك مما صح به النقل)، يعني مما صح في الكتاب والسنة.